أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : المصطفون من العباد
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
المصطفون من العباد
معلومات عن الفتوى: المصطفون من العباد
رقم الفتوى :
9381
عنوان الفتوى :
المصطفون من العباد
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : نرجو تفسير قوله تعالى { ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا } وما المراد بالكتاب ومن هم المصطفون من العباد؟
نص الجواب
أجاب : يقول الله تعالى { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن اللّه ذلك هو الفضل الكبير، فاطر: 32 المراد بالكتاب جنسه وهو الكتب المنزلة كالتوراة والإنجيل ، وقيل : إن المراد بالكتاب القراَن ، فلفظ " ال " إما للجنس وإما للعهد .
والمصطفون من العباد الذين ورثوا الكتب السابقة قيل هم الأنبياء الذين نزلت عليهم هذه الكتب أو أمروا باتباعها ، لكن هذا يتنافى مع تقسيم العباد، حيث جعل منهم الظالم لنفسه وهو الكافر الذى لم يؤمن ، أو العاصى، والأنبياء منزَّهون عن الكفر والعصيان .
وقيل هم عامة الناس الذين نزلت الكتب إليهم ، ويمكن أن يقسَّموا إلى ظالمين لأنفسهم ومقتصدين وسابقين بالخيرات .
وإذا كانت " ال " للعهد ويراد بالكتاب القران الكريم . الذى هو جامع للأصول الموجودة فى الكتب السابقة فالمصطفون من العباد هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم الذين آمنوا به ، والظالم لنفسه هو المؤمن العاصى الذى زادت سيئاته على حسناته ، والمقتصد هو المؤمن الذى استوت حسناته وسيئاته ، والسابق بالخيرات هو الذى زادت حسناته على سيئاته .
هذا بعض ما قيل فى تفسير الآية ،. وهناك أقوال أخرى يرجع إليها فى كتب التفسير .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: